الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

قصيدة قمة الرومانسية ( وعدتك الا احبك )

وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت ..


وعدتك أن لا أعود ..وعدت ...

وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت ..

وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا ..

ولا أذكر أني إستقلت ..

وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا غدا ستقول الجرائد عني ..

أكيد .. ستكتب أني جننت ..أكيد ... ستكتب أني إنتحرت ...

وعدتك أن لا أكون ضعيفا ..وكنت ...

وعدتك أن لا أقول بعينيك شعرا ..وقلت ..

وعدت ...بأن لا ... وأن لا ..وأن لا ...

وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...

وعدتك أن لا أبالي ...بشعرك حين يمر أمامي ...

وحين تدفق كالليل فوق الرصيف ...صرخت ..

وعدتك أن أتجاهل عينيك ...مهما دعاني الحنين ..

وحين رأيتهما تمطران نجوما ...شهقت ..

وعدتك أن لا أوجه ..أية رسالة حب إليك ..

ولكنني رغم أنفي ... كتبت ...

وعدتك أن لا أكون بأي مكان ...تكونين فيه ..

وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء ..ذهبت ..

وعدتك أن لا أحبك ...كيف ؟... وأين ؟ ...

وفي أي يوم وعدت ؟؟؟...

لقد كنت أكذب ..من شدة الصدق ...

والحمدلله أني كذبت ...





وعدت بكل برود .. وكل غباء ...بإحراق كل الجسور ورائي ...

وقررت بالسر ..قتل جميع النساء ...

وأعلنت حربي عليك ...وحين رأيت يديك المسالمتين ...إختجلت ...


وعدت ...بأن لا ... وأن لا ...

وكانت جميع وعودي ...دخانا وبعثرته في الهواء ...

وعدتك أن لا أتلفن ليلا ...وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين ...

وأن لا أخاف عليك ....وأن لا أقدم وردا ..

وأن لا أبوس يديك ..وتلفنت ليلا على الرغم مني ...

وأرسلت وردا على الرغم مني ...وبستك من بين عينيك ...حتى شبعت ...


وعدت ..بأن لا ...وأن لا ..وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت ...


وعدت بذبحك خمسين مرة ....وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي ..

تأكدت بأني الذي ...قد ذبحت ...

فلا تأخذيني على محمل الجد ...

مهما غضبت ... ومهما إنفعلت ...

ومهما إشتعلت ... ومهما إنطفأت ..

لقد كنت أكذب .. من شدة الصدق ..

والحمد لله أني كذبت ...

وعدتك أن أحسم الأمر فورا ..وحين رأيت الدموع ..تهرهر من مقلتيك ... إرتبكت ..


وحين رأيت الحقائب في الأرض ...أدركت أنك لا تقتلين ...بهذه السهوله ..


فأنت البلاد ... وأنت القبيله ..وأنت القصيدة قبل التكون ..أنت الطفوله ...


وعدت بإلغاء عينيك ...من دفتر ذكرياتي ..

ولم أكن أعلم ..أني ألغي حياتي ..

ولم أكن أعلم أنك ...رغم الخلاف الصغير أنا ..وأنني أنت ...


وعدتك أن لا أحبك ...ياللحماقة ..ماذا بنفسي فعلت ..


لقد كنت أكذب من شدة الصدق ...

والحمدلله أني كذبت ..

وعدتك أن لا أكون هنا ...بعد خمس دقائق ..

ولكن إلى أين أذهب ؟؟ ..إن الشوارع مغسولة بالمطر ...

إلى أين أدخل ؟؟..إن مقاهي المدينة ...مسكونة بالضجر ..


إلى أين أبحر وحدي ؟؟...وأنت البحار ... وأنت القلوع ..وأنت السفر ...


فهل من الممكن أن أظل ...لعشر دقائق أخرى ...لحين إنقطاع المطر ...


أكيد بأني سأرحل ...

بعد رحيل الغيوم ..

وبعد هدوء الرياح ...

وإلا فسأنزل ضيفا عليك ...

إلى أن يجيء الصباح ...

وعدتك أن لا أحبك ...مثل المجانين ...فى ... المرة الثانية


وأن لا أهاجم مثل العصافير ...أشجار تفاحك العالية ..

وأن لا أمشط شعرك ..حين تنامين ...

ياقطتي الغالية ...

وعدتك أن لا أضيع ...بقية عقلي ..

إذا ماسقطت على جسدي ...نجمة حافية ...

وعدت بكبح جماح جنوني ...ويسعدني أنني لا أزال ..شديد التطرف حين أحب ..


تماما كما كنت ..

في السنة الماضية ..وعدتك أن لا أخبئ ...وجهي بغابات شعرك ...


طيلة عام ..

وأن لا أصيد المحار ...على رماد عينيك ...

طيلة عام ...

فكيف أقول كلاما سخيفا ...كهذا الكلام ...

وعيناك داري ...

ودار سلام ..

وكيف سمحت لنفسي ...بجرح شعور الرخام ...

وبيني وبينك ...خبز ... وملح ..وشدو حمام ..

..

وأنت البداية في كل شيء ...ومسك الختام ...

وعدتك أن لا أعود ...وعدت ...

وأن لا أموت إشتياقا ....ومت...

وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا بنفسي فعلت ...

لقد كنت أكذب ...من شدة الصدق ..

والحمد لله ...

أنني كذبت ...

قصيدة رائعة ((مهما تعددت النساء ، حبيبتي))

((مهما تعددت النساء ، حبيبتي))

فالأصل أنت... 

مهما اللغات تعددت.. 

والمفردات تعددت.. 

فأهم ما في مفردات الشعر أنت... 

مهما تنوعت المدائن ،و الخرائط، 

والمرافئ ، والدروب، 

فمرفأي الأبدي أنت... 

مهما السماء تجهمت أو أبرقت. 

أو أرعدت،فالشمس أنت.. 

ما كان حرفا في غيابك ممكنا 

وتكونت كل الثقافة، يوم كنت.. 

ولقد احبك، في زمان قادم 

فاهم مما قد أتى.. 

ما سوف يأتي.. 

هل تكتبين معي القصيدة يا ترى؟ 

أم أنت جزء من فمي؟ 

أم أنت صوتي؟ 

كيف الرحيل على فضاء آ خر ؟ 

من بعدما عمرت في ***** ، بيتي؟... 

إني أحبك، طالما أحيا،وأرجو أن أحبك 

كالفراعنة القدامى بعد موتي... 

أيــــ أذهــب ـــن؟؟ 



لم أعـد داريـاً إلـى أين أذهـب 

...................كل يوم أحـس أنـك أقـــرب 

كل يوم يصير وجـهـك جـزءاً 

.............من حياتي.. ويصبح العمر أخصب

وتصير الأشكال أجمـل شــكلاً 

................وتصير الأشيـاء أحـلى و أطيب

قد تسربت في مســامات جلدي 

.................مثلمـا قطـرة الـنـدى تتسـرب

اعتيادي على غيابــك صعـب 

...............واعتيادي علـى وجودك أصعـب

كم أنا.. كم أنا أحـبـك .. حتى 

..............أن نفسـي من نفسـها تتـعجـب

يسكن الشـعر في حدائق عينيك 

...................فـلـولا عينـاك لا شـعر يكـتب

منذ أحببتك الشـموس استدارت 

................والسـموات صـرن أنقـى وأرحب

حـبـك الـبربـري أكبر مني 

.................فـلـماذا علـى ذراعيـك أُصـلب

أتمنى لو كـنـتِ بؤبؤ عيـني 

.................أتـرانـي طلبـتُ مـا ليس يُطلب؟

أنتِ أحلـى خرافة في حياتـي

.................والـذي يتبـع الخـرافـات يتعـب

((ترصيع بالذهب على سيف دمشقي))


أتراها تحبني ميسـون..؟ 
أم توهمت والنساء ظنون 

يا ابنـة العمّ... والهوى أمويٌ 
كيف أخفي الهوى وكيف أبين 

هل مرايا دمشق تعرف وجهي 
من جديد أم غيّرتني السنيـنُ؟ 

يا زماناً في الصالحية سـمحاً 
أين مني الغِوى وأين الفتونُ؟ 

يا سريري.. ويا شراشف أمي 
يا عصافير.. يا شذا، يا غصون 

يا زورايب حارتي.. خبئني 
بين جفنيك فالزمان ضنين 

واعذريني إن بدوت حزيناً 
إن وجه المحب وجه حزين 

ها هي الشام بعد فرقة دهر 
أنهر سبعـة ..وحـور عين 

آه يا شام.. كيف أشرح ما بي 
وأنا فيـكِ دائمـاً مسكونُ 

يا دمشق التي تفشى شذاها 
تحت جلدي كأنه الزيزفونُ 

قادم من مدائن الريح وحـدي 
فاحتضني ،كالطفل، يا قاسيونُ 

أهي مجنونة بشوقي إليها... 
هذه الشام، أم أنا المجنون؟ 

إن تخلت كل المقادير عني 
فبعيـني حبيبتي أستعيـنُ 

جاء تشرين يا حبيبة عمري 
أحسن وقت للهوى تشرين 

ولنا موعد على جبل الشيخ 
كم الثلج دافئ.. وحنـونُ 

سنوات سبع من الحزن مرت 
مات فيها الصفصاف والزيتون 

شام.. يا شام.. يا أميرة حبي 
كيف ينسى غرامـه المجنون؟ 

شمس غرناطةَ أطلت علينا 
بعد يأس وزغردت ميسلون 

جاء تشرين.. إن وجهك أحلى 
بكثير... ما سـره تشـرينُ ؟ 

إن أرض الجولان تشبه عينيك 
فماءٌ يجري.. ولـوز.. وتيـنُ 

مزقي يا دمشق خارطة الذل 
وقولي للـدهر كُن فيـكون 

استردت أيامها بكِ بدرٌ 
واستعادت شبابها حطينُ 

كتب الله أن تكوني دمشقاً 
بكِ يبدا وينتهي التكويـنُ 

هزم الروم بعد سبع عجاف 
وتعافى وجداننا المـطعـونُ 

اسحبي الذيلَ يا \ قنيطرةَ المجدِ 
وكحِّل جفنيك يـا حرمونُ 

علمينا ف قه العروبـة يا شام 
فأنتِ البيـان والتبيـيـنُ 

وطني، يا قصيدة النارِ والورد 
تغنـت بما صنعتَ القـرونُ 

إركبي الشمس يا دمشق حصاناً 
ولك الله ... حـافظ و أميـنُ